مرصد مينا
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار إن العمليات العسكرية لبلاده في شمال سوريا والعراق، “ستتواصل حتى القضاء على آخر إرهابي”
وأضاف أن مشكلة الإرهاب عانت منها تركيا كثيراً خلال الأعوام الـ 40 الأخيرة، مشدداً على عزمهم “تخليص الشعب من هذه المصيبة”.
أكار أوضح أن الجيش التركي “يلاحق الإرهابيين في معاقلهم حتى خارج حدود البلاد”، مستشهداً على ذلك بالعمليات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا والعراق.
يشار أن تركيا تعتبر حزب العمال الكردستاني “التركي” يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له، وتعتبره أنقرة منظمة إرهابية، فيما تعتبر قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني وتصنفها منظمة إرهابية.
وكان وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، أعلن رفض أي تطبيع مع أنقرة من دون انسحاب القوات التركية من سوريا، مضيفاً أن اللقاء بين بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحكمه انسحاب القوات من سوريا.
ولفت المقداد إلى ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا سواء كان في الشمال الغربي في إدلب وفي كل المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا، إضافة إلى القوات الأميركية في الشمال الشرقي وفي قاعدة الركبان مضيفاً أنّ لقاء الأسد وأردوغان يحكمه مسألة واحدة وهي الانسحاب التركي من الأراضي السورية، بحسب ما نقلته صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وتابع المقداد أن “الدولة السورية لن تطبع مع أعدائها ولن تطبع مع بلد يحتل أرضها”، لافتاً إلى أن وفد النظام السوري شطب خلال الاجتماع الرباعي في موسكو كل ما يشير إلى التطبيع وأن التطبيع مع تركيا لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سوريا.