fbpx
أخر الأخبار

أكثر دقة.. الصين تجبر جميع الوافدين اليها بـ”المسحة الشرجية”

مرصد مينا – صحة

قررت السلطات الصينية، إلزام جميع الوافدين الأجانب إليها بإجراء “المسحة الشرجية” للكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”.

صحيفة “ذا تايمز” البريطانية قالت إن “الصين بررت قرارها بأن المسحة الشرجية أكثر دقة من باقي طرق الفحص الأخرى”، لافتة إلى أنها “ستنشئ مراكز فحص في مطارات بكين وشنغهاي لفحص المسافرين القادمين إليها”.

وكانت اليابان طلبت رسميا من الصين تجنب استخدام “مسحات شرجية” لفحص مواطنيها للتأكد من إصابتهم بالفيروس التاجي.

إلى جانب ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء الياباني، “كاتسونوبو كاتو”، أن “الحكومة لم تتلق ردا يفيد بأن بكين ستغير إجراءات الاختبار، لذا ستواصل اليابان مطالبة الصين بتغيير طريقة الاختبار.”

وكانت بعض المدن الصينية تستخدم عينات مأخوذة من فتحة الشرج للكشف عن إصابات محتملة بفيروس كورونا اذ كثفت الصين الفحص للتأكد من عدم تفويت أي إصابة محتملة.

كما أكد التلفزيون الرسمي الصيني في يناير/كانون الثاني الماضي، أن “المسحات تستخدم لاختبار تلك الفئة التي تعتبرها الصين معرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا”.

نفت السلطات الصينة اليوم الخميس، أنها طلبت من دبلوماسيين أمريكيين إجراء فحوص المسحة الشرجية للكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”.

وأثارت المسحة الشرجية ازمة دبلوماسية بين الصين وامريكيا، اذ قدمت وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجا لنظيرتها الصينية بعد أن علمت أن بعض مسؤوليها خضعوا للإجراء”.

يشار إلى أن المسحات الشرجية، تم استخدامها بشكل متزايد هذا العام على الجميع في الصين، بداية من أطفال المدارس إلى المسافرين الذين يصلون إلى بكين.

ولاقت “المسحة الشرجية” استهجانا من جانب معلقين صينيين، لما يحمله الأمر من حساسية، اذ يدور حاليا جدل في الصين بشأن استخدام طريقة جديدة لإجراء فحوصات كورونا تتمثل بأخذ مسحة من فتحة الشرج عوضا عن المسحة الأنفية المعتادة في مثل تلك الفحوص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى