مرصد مينا- الأردن
تلقى نحو 5 آلاف لاجئ سوري في مخيمي “الزعتري” و”الأزرق” بالأردن، لقاح فيروس “كورونا” منذ انطلاق حملة التطعيم منتصف شهر كانون الثاني\ يناير الماضي، حسبما ذكر موقع مفوضية الأمم المتحدة.
وقالت المفوضية في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن خمسة آلاف لاجئ يقطنون في مخيمي “الزعتري” و”الأزرق”، حصلوا على اللقاح، فيما ينتظر 13 ألفًا من المقيمين المسجلين في المنصة الإلكترونية للحكومة الحصول على موعد لتلقي الجرعة.
وذكرت المفوضية في بيانها، أن هذه الجهود ما كانت لتنجح دون مساعدة المتطوعين الذين يعملون على مكافحة المعلومات المضللة بشأن اللقاحات ضد “كورونا” والإشاعات حول الآثار الجانبية للقاح، وتشجيع اللاجئين الأكبر سنًا على تلقي التطعيم.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، كان الأردن، الذي يستضيف حاليًا أكثر من 750 ألف لاجئ مسجل، بما ذلك 665 ألفًا من سوريا، من أوائل دول العالم التي أدرجت اللاجئين في برنامج التطعيم الوطني ضد “كورونا”.
يشار إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، كانت أعلنت في شهر آذار\ مارس الماضي أن شروط المرحلة الأولى من إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا انطبقت على 1200 لاجئ سوري في مخيم “الزعتري”.
وتحدد أولوية اللقاح من وزارة الصحة، بناء على عوامل الخطورة، بما في ذلك العمر والأمراض المزمنة والمهن، مثل العاملين في المجال الصحي.
وحسبما نقلت وسائل إعلام أردنية، فقد أطلقت مجموعات من النشطاء حملات توعية اللاجئين في المناطق الحضرية لتشجيعهم على الحصول على اللقاح، مع التركيز على توخي الحذر من المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الآثار الجانبية المحتملة.
الجدير بالذكر أن الأردن كان من أوائل الدول في العالم تقوم بتلقيح اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها مجاناً.