مرصد مينا
اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الاقصى وأدوا صلوات تلمودية في باحاته وذلك في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ذكرت أن أكثر من 600 مستوطن ومتطرف يقومون بأداء تلك الصلوات والطقوس العلنية في باحات المسجد، وتحديدا في منطقة مصلى باب الرحمة وباب القطانين.
وشارك في الاقتحام شخصيات أبرزهم العضو السابق بالبرلمان الإسرائيلي (كنيست) والحاخام المتطرف يهودا غليك، وعضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم عاميت هليڤي.
من جهتها عززت الشرطة الاسرائيلية وجودها، ونصبت الحواجز العسكرية داخل البلدة القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وكان أكثر من 1600 مستوطن شاركوا الخميس الماضي في اقتحام المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي حل الاثنين الماضي ويستمر لأسبوع، وهو أكبر عدد للمقتحمين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات المسجد الشريف.
يشار أن عيد الفصح في الديانة اليهودية يرمز إلى “خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون” بقيادة النبي موسى عليه الصلاة والسلام، وإلى “الشكر لله” بتقديم قرابين على إنقاذهم من الفرعون، حسب تفسيرهم.