مرصد مينا
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي اليوم الاثنين، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن السلطة الفلسطينية أرسلت خطابا، الأحد، إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تطلب فيه تسهيل زيارة رئيسها، محمود عباس، إلى قطاع غزة.
ووفقا للموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، فإنه “سيتعين على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيوافق على زيارة عباس لغزة، أم لا”.
وكانت السلطة الفلسطينية، أعلنت الأحد، عن قيامها بتحركات واتصالات دولية، تحضيرا لتوجه عباس، وأعضاء من القيادة الفلسطينية إلى القطاع.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن “الزيارة تأتي للتضامن مع أهل غزة الذين يعيشون في ظل حرب إسرائيلية، كذلك للتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية”.
وأضافت الوكالة أن هدف الزيادة أيضا هو “العمل على استعادة الوحدة الوطنية”.
كما أكدت الوكالة أن الاتصالات تتم بين السلطة الفلسطينية و”الأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحادين الأوروبي والأفريقي من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك”.
وكان عباس أعلن في خطاب أمام البرلمان التركي، الخميس الماضي، عزمه التوجه إلى قطاع غزة مع “جميع أعضاء القيادة الفلسطينية”، داعيا الى “تأمين الوصول إليها”.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من 10 أشهر، سقط أكثر من 40 ألفا و100 ضحية، جلهم من الأطفال والنساء، بحسب ما تؤكده وزارة الصحة في القطاع.
فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف ضحية تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
كما أصيب أكثر من 92 ألف شخص بجروح، جراء القصف الإسرائيلي المستمر وسط دمار هائل وحصار خانق.
أيضا فقد شردت الحرب غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وأدت إلى تحذيرات من الخبراء بشأن انتشار المجاعة وتفشي محتمل لأمراض مثل شلل الأطفال.