مرصد مينا
كشف مسؤول أمريكي لموقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم السبت، أن هجوم المعارضة السورية على مواقع النظام في مدينة حلب، وسيطرتها على مناطق واسعة من المدينة، شكل مفاجأة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضح المسؤول أن واشنطن لم تكن متورطة في الهجوم على حلب، مشيراً إلى أن مكاسب المعارضة تمثل ضربة كبيرة للنظام السوري وداعميه الروس والإيرانيين.
وفي اليوم الثالث من الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على 108 نقاط وتجمعات سكنية في محافظتي حلب وإدلب، في إطار عمليات “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة المسلحة يوم الأربعاء الماضي.
ومن أبرز المواقع التي تم السيطرة عليها كانت مدينة سراقب الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع هامة على طريق حلب-اللاذقية وحلب-دمشق.
كما تمكنت المعارضة من دخول قلب مدينة حلب والسيطرة على معظم أحياء المدينة، كذلك الجامع الأموي وقلعة حلب. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت من السيطرة على الكلية العسكرية وكلية المدفعية في حي الزهراء ومراكز أمنية.
وأكدت “إدارة العمليات” التابعة للمعارضة أنها بسطت سيطرتها بالكامل على ريف حلب الغربي، وكذلك على مدينتي سراقب ومعرة النعمان في محافظة إدلب، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
كما أعلنت أنها تمكنت من السيطرة على عدة مواقع حيوية في حلب، مثل مقر قيادة الشرطة، مبنى المحافظة، والقصر البلدي، فضلاً عن 16 حياً سكنياً في غرب وجنوب ووسط المدينة.
في المقابل، بدأت الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري في التدخل لاستهداف مواقع المعارضة في محاولة لوقف تقدمها في مدينة حلب، كما طالت الغارات البلدات والقرى التي سيطرت عليها.