fbpx
أخر الأخبار

ألف قتيل من منطقة واحدة.. معرض صور يكشف مصير أطفال اليمن 

مرصد مينا – اليمن

كشف معرض للصور افتتحته ميليشيات الحوثي، عن مقتل أكثر من ألف مجنّد من مديرية واحدة في العاصمة صنعاء.

مصادر محلية قالت إن الأهالي في مديرية “معين” ثاني أكبر المديريات في العاصمة، من حيث عدد السكان، اتهموا الجماعة الحوثية بالوقوف وراء اختطاف أبنائهم وذويهم من شريحة الشباب والأطفال، وإخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية، ومن ثم تحويلهم إلى جبهات القتال.

وبحسب المصادر، جاءت الاتهامات، بعد مشاهدة الأسر صور أبنائها المختفين، أثناء تعليقها على سور مبنى البرلمان الجديد، خلال احتفال الجماعة بالذكرى السنوية لقتلاها.

يشار الى أن ميليشيات الحوثي تعمل على تدشين العشرات من معارض الصور لقتلاها، على الطريقة الإيرانية  في جميع مديريات أمانة العاصمة.

مطلع شهر كانون الثاني\ يناير الماضي، افتتح القيادي في الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، “حمود عباد” الذي ينتحل منصب أمين العاصمة، ومعه “عبد الكريم الحوثي”، الذي ينتحل منصب وكيل العاصمة لقطاع الأشغال والمشاريع، والمشرف على صنعاء “خالد المداني” المعين عضواً بمجلس شورى الانقلاب، وقيادات حوثية أخرى، معرض الصور الدائم والمفتوح للآلاف من الصرعى من أبناء مديريات العاصمة.

 وألصقت الميليشيات نحو 176 لافتة مربعة تحوي صوراً لـ1060 صريعا، معظمهم من الشباب والأطفال وينتمون لثلاثة أحياء تتبع مديرية معين وهي حي “عصر”، وحي “السنينة”، وحي “معين”، كانت الجماعة دفعت بهم إلى جبهات القتال.

وبحسب المصادر اليمنية فإن، حي السنينة، الذي يضم أكثر الحارات، تصدر قائمة القتلى ممن لقوا حتفهم في الجبهات.

كما أكدت المصادر أن معظم القتلى الذين ظهرت صورهم في المعرض، هم من الأطفال والشبان الذين لم ينخرطوا للقتال بناء على قناعاتهم وقناعات أسرهم، بل تعرضوا في البدء للاختطاف من قبل مشرفين وعصابات حوثية، ومن ثم استخدمت معهم كل الطرق والأساليب التي تتفنن بها الجماعة لخداعهم والتغرير بهم.

يشار الى أن الميليشيات الحوثية، تواصل  تنفيذ حملات تجنيد ميدانية واسعة بهدف استقطاب مقاتلين جدد، أغلبهم من الشباب والأطفال، مستخدمةً في ذلك مختلف وسائل وأدوات التحريض والتغرير التي تعودت على انتهاجها في الساحات والمدارس والمساجد والشوارع، وعبر المحاضرات الطائفية، ومن خلال المساعدات الإغاثية، والغاز المنزلي وغيرها من الأدوات التي تستخدمها كأدوات قمع وابتزاز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى