أكد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” أن بلاده تعمل على إعادة إدماج السودان في المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل دعم السودان خلال الفترة الانتقالية.
“ماس” وخلال مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة السودانية الخرطوم، كشف نية ألمانية رفع المساعدات الإنسانية المقدمة للسودانيين، بالإضافة إلى مناقشة سبل تنمية التعاون بين السودان وألمانيا، والعمل على قضية إزالة السودان من لائحة الدول الداعية للإرهاب على المستوى الدولي، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السابق “عمر البشير” الذي كان مطلوباً لمحكمة الجنايات الدولية.
في السياق ذاته، أضاف وزير الخارجية الألماني: “ندعو لدعم مساعي الحكومة السودانية المرتقبة في التنمية الاقتصادية”، وذلك خلال زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم التي التقى خلالها رئيس مجلس السيادة السوداني “عبد الفتاح البرهان”، ورئيس الوزراء المكلف “عبد الله حمدوك”، إلى حانب عددٍ من قيادات قوى الحرية والتغيير.
من جهته، جدد رئيس الحكومة الانتقالية “عبد الله حمدوك” المطالبة بإزالة السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، متوقعاً أن تشهد جهود السودان في هذا الصدد نتائج ملموسة.
في سياق منفصل، أكد “حمدوك” أن هدفه تشكيل حكومة كفاءات، لضمان تمثيل النساء بشكل مناسب في الحكومة، مشيراً أن كافة السودانيين من مختلف المدن شاركوا في الثورة ولا بد من تمثيل كل أقاليم السودان في الحكومة، على حد قوله.
وأضاف “حمدوك”: “نحن بحاجة إلى معالجة تدهور سعر الصرف ووقف التضخم وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي