ذكرت مصادر صحافية أن قافلة مؤلفة من 200 شاحنة أمريكية دخلت من الحدود العراقية إلى مواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة القامشلي السورية من خلال معبر “سيمالكا” النهري.
في السياق ذاته، المصادر تحدثت عن أن الشاحنات الأمريكية كانت محملةً بالأسلحة والمعدات العسكرية، فيما بدا أنها مساعدات عسكرية قدمتها واشنطن لـ”قسد”، مشيرةً إلى أن القافلة شوهدت تتجه إلى منطقة رأس العين المتاخمة للحدود التركية شمال شرق سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أكد أن القافلة تابعة لقوات التحالف الدولي، لافتاً إلى دخول 2300 شاحنة نقل عسكرية إلى مناطق شرق الفرات في سوريا، منذ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المنطقة ودخول قوات “قسد” إليها.
هذه التطورات ترامنت وفق تقارير إعلامية مع إعلان الجيش التركي إطلاق عملية عسكرية شمال العراق ضد مقاتلي حزب العمال الكرستاني المنشر هناك والذي تصنفه أنقرة على أنه منظمة إرهابية متهمة بالتخطيط وتنفيذ عدة عمليات تفجير وتخريب على الأراضي التركية، وفقا لوصف الحكومة التركية.
وفي سياق متصل أيضاً، فقد جاءت المساعدات الأمريكية للمقاتلين الأكراد في وقتٍ أعلن فيه وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” عن بد أولى خطوات التنفيذ الميداني الفعلي للمنطقة الآمنة شمالي سوريا بالاتفاق مع القوات الأمريكية.
يذكر أن قافلة مماثلة دخلت في الـ 6 من الشهر الجاري إلى مدينة القامشلي عبر معبر “سيمالكا” النهري، وضمت 200 شاحنة وعربة عسكرية أيضاً تابعة للتحالف الدولي إلى قوات “قسد”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي