منعت الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من المسلمين الكنديين من دخول أراضيها وأعادتهم إلى بلادهم، في خطوة هي الأولى من نوعها بين البلدين.
تقارير صحافية، ذكرت أن السلطات الأمريكية على الحدود لم تقدم إلا القليل من التفسير عن أسباب منع الدخول، لافتةً إلى أنهم جميعا يحملون جوازات سفرٍ كندية، من بينهم إمام مسجد تورونتو “عمر علي”، ونائب رئيس الجالية التركمانية العراقية في تورونتو “نجم الدين فالي”.
في السياق ذاته، استبعدت التقارير أن يكون الإجراء الأمريكي مرتبطاً بقرار الرئيس “دونالد ترامب” منع دخول المسلمين من خمس دول عربية وإسلامية، ناقلة عن المتحدث باسم وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تأكيده أن الوكالة لم تشهد أي تغيرات جديدة في سياستها حيال الدخول إلى الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث: “بحسب قوانين الخصوصية فإن المتقدمين للقبول يتحملون عبء إثبات أنهم مؤهلون بشكل واضح للدخول إلى الولايات المتحدة”، لافتاً إلى وجود قائمة مؤلفة من 60 سببا لعدم قبول الداخلين إلى أمريكا، من بينها أسباب المتعلقة بالصحة والإجرام والأسباب الأمنية وانتهاكات الدخول غير القانوني والهجرة ومتطلبات الوثائق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أصدر في وقت سابق من العام الماضي أمراً تنفيذياً يمنع دخول من سمّاهم “الإرهابيين الإسلاميين المتشددين” إلى الولايات المتحدة، وفرض بموجبه حظراً لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين.
كما تضمن قرار ترامب حظراً لمدة 3 أشهر على دخول رعايا 7 دول إسلامية؛ وهي العراق، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن حتى ممن لديهم تأشيرات، مرجعاً ذلك لإجراءات رقابة جديدة من أجل إبقاء الإرهابيين الإسلاميين المتشددين خارج الولايات المتحدة على حد تعبيره.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي