وفي أحداث الجريمة، فإن الطفلين قتلا في حادثتين مختلفتين، حيث توفيت الطفلة “ريماس” 3 سنوات، في حالة شبه طبيعية، دون أن تثير أي شكوك، ليتوفى بعدها بشهر شقيقها “جمال” 5 سنوات.
الأم “لمياء” 24 عاما، ووفقاً للرواية الرسمية قابلت وفاة ولديها بالصراخ والعويل، كأي أمٍ ثكلى بولديها خلال شهر واحد، ما اعتبر موقفاً طبيعياً، لتعود بعد فترة قصيرة من وفاتهما بطلب الطلاق من زوجها “عبد العزيز رأفت” 30 عاماً، ما دفع الأخير لترك منزله والإقامة لدى أهله، ريثما تعود المياه إلى مجاريها.
شكوك الزوج حيال تصرفات زوجته، بدأت بظنه أن لديها عشيقاً، حيث أشارت التحقيقات إلى أن الزوج بعد عودته إلى المنزل اكتشف وجود علبة أدوية لعلاج القلب، وقد استهلك منها شريط كامل، ما دفعه للشك بأن زوجته على علاقة مع شخص آخر قد يكون لديه مرض بالقلب، خاصةً وأن زوجته لا تعاني من أي أمراض.
مع مرور الوقت، وتزايد الشكوك لدى الزوج بتصرفات زوجته، توجه إلى أحد أقسام الشرطة لتقديم شكوى خيانة بحق زوجته، لتتفجر المفاجأة باعتراف “لمياء” بأنها كانت على علاقة بشخص آخر وكان وجود الطفلين يعوق انفصالها عن “عبد العزيز” ما دفعها في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار بالتخلص منهما، عبر إعطائهما أدوية القلب التي أدت في النهاية إلى موتهما، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.