أنا رخيصة.. فرح حمزة تشعل الغضب في الكويت

مرصد مينا – الكويت

تواصلت ردود الأفعال الغاضبة في الكويت على خلفية مقتل الشابة فرح حمزة على يد شاب قام باختطافها وطعنها ورميها أمام المستشفى قبل أيام قليلة، وسط مطالبات بإيقاع أقصى العقوبات بحق الفاعل.

في غضون ذلك، أطلقت مجموعة من الناشطات الكويتيات على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لإعلان الحداد بسبب استمرار عمليات قتل واضطهاد النساء الكويتيات على حد وصفهن، منددات بما قالوا إنه غياب القوانين والعقوبات الرادعة التي تحد من الانتهاكات بحق المرأة الكويتية بما في ذلك ظاهرة التحرش الجنسي.

كما اعترضت الناشطات على ما اعتبروه تواطؤ مجتمعي في مثل تلك الجرائم، في حين خرج عدد من الناشطات النسويات في الكويت بتجمع أمام ساحة الإرادة، حيث أكدن على أنهن لن يتنازلن عن حقوقهن والحفاظ على حياتهن، حاملات لافتات كتب عليها عدة عبارات بينها: لن نسكت” و“أوقفوا قتل النساء”، و”أنا رخيصة” في إشارة إلى حياة النساء.

وشملت اليافطات أيضاً أسماء لضحايا من النساء الكويتيات اللاتي قضين في جرائم خلال السنوات الأخيرة، معتبرات أن عمليات القتل تمت بصمت كامل ودون مطالبات باسترداد حقوق الضحايا من الجناة.

يشار إلى أن وزارة الداخلية الكويتية،قد أعلنت قبل أيام عن مقتل الشابة “فرح” طعنا، انتقاما من شقيقتها، لافتةً إلى أن قطاع الأمن الجنائي ضبط مواطنا ارتكب جريمة قتل بمحافظة مبارك الكبير، وهي الحادثة التي غرد فيها كويتيون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال وسم (#جريمة_صباح_السالم).

الوزارة أوضحت في بيانلها أنها ضبطت مرتكب الجريمة “في وقت قياسي” بعد أن “خطف “فرح” من مركبتها وذهب بها إلى جهة غير معلومة” قبل أن يعترف “بتسديد طعنة واحدة في صدر المجني عليها” تسببت في وفاتها لاحقا، مشيرة إلى أن “المتهم أحيل إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه”.

مستخدمو تويتر بثوا مقاطع فيديو تظهر حادث تصادم مركبتين وامرأة تصرخ بقولها إنها “رفعت عليه (المتهم) دعوى شروع في القتل لكن وكيل النيابة أفرج عنه، والآن جاء ليصدمني بالسيارة وخطف أختي وابنتي”.

الفتاة التي يظهر صوتها في مقطع الفيديو أشارت أيضا إلى أن المتهم أقدم على خطف أختها وابنتها بسبب اقتراب جلسة المحكمة في القضية التي رفعتها ضده.

Exit mobile version