مرصد مينا
تداولت وسائل إعلام محلية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، أنباءً عن إفلاس المصرف المركزي السوري وتحفظه على رواتب الموظفين والعساكر، بالإضافة إلى رد روسيا بالرفض على طلب اقتراض تقدم به النظام إلى موسكو.
هذه الأنباء تزامنت مع تسجيل الليرة السورية لأدنى مستوى في تاريخها أمس السبت، إذ تجاوزت عتبة 6 آلاف ليرة مقابل كل واحد دولار.
وسجّل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في افتتاح سوق اليوم بدمشق وحلب (6000 مبيع – 5940 شراء)، وفي إدلب (6020 مبيع – 5990 شراء)، بحسب موقع الليرة اليوم المختص بأسعار العملات.
من جانبه نفى “مصرف سوريا المركزي” التابع للنظام السوري، الأنباء المتداولة عن إفلاسه، محاولاً طمأنة الأهالي والموظفين عبر التعهد بسداد الرواتب، والتأكيد على توفر السيولة والقطع الأجنبي، بحسب ادعائه.
ونشر “المركزي” بياناً عبر صفحته على موقع “فيسبوك” قال فيه “حول ما يتم بثه من إشاعات كاذبة مسمومة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ينفي مصرف سورية المركزي نفياً قاطعاً ما أشيع حول احتمالية التأخر بتسديد رواتب العاملين في الدولة للشهور القادمة”، مضيفا “يؤكد البنك المركزي على توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور، كما يطمئن المواطنين بوجود مخزون كافٍ من القطع الأجنبي”.
