مرصد مينا
افادت القناة الاسرائيلية “13” بأن رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الايراني حسين طيب أقيل من منصبه فيما لم يصدر اي تأكيد رسمي حول ذلك.
القناة الاسرائيلية اعتمدت على عدد من الحسابات الايرانية في تويتر وتلغرام، وبحسب التقرير الاسرائيلي فإن طيب هو من يقف وراء المحاولات لاستهداف سياح إسرائيليين في تركيا، وذلك استنادا الى مسؤولين أمنيين اسرائيليين خلال تقرير للقناة الاسرائيلية أشار إلى أن إقالته على ما يبدو تأتي على خلفية فشله بتحقيق ذلك.
وبحسب المسؤولين الاسرائيليين، فإنه خلال الأسبوع الماضي وردت تقارير من ايران تشير الى اصوات من داخل المؤسسة الأمنية الايرانية تطالب بإقالة طيب في أعقاب سلسة من الإخفاقات والفشل يتحمل طيب مسؤوليتها. وهناك من يدعي ان طيب مسؤول عن عدم وقف سلسلة الأنشطة في ايران، والتي تشمل اغتيالات لمسؤولين بالحرس الثوري والمنسوبة الى إسرائيل، وايضا الى الاخفاقات المستمرة لدفع سلسلة من انشطة الرد على هذه العمليات خارج ايران.
التقارير الواردة من ايران، بحسب موقع آي 24 الإسرائيلي تصف طيب بالفترة الأخيرة مثل “حيوان جريح في حالة جنون”، ويحاول بجنون شديد بسبب خوفه على مكانته امام المرشد الاعلى خمينائي، تنفيذ هجوم ضد إسرائيليين في تركيا واماكن أخرى بأي ثمن.
وذكر التقرير بأن الطيب “المعروف بشخصيته المتطرفة التي لا تفوت استخدام اية وسيلة، يحاول خلال الايام الاخيرة استهداف إسرائيليين في تركيا ، وهو يقوم بذلك من منطلق حملة جنونية للحفاظ على مكانته داخل المؤسسة الأمنية الايرانية”.