مرصد مينا
أفادت تقارير إعلامية بأن طائرة عسكرية اخترقت الأجواء المصرية عدة مرات، الأمر الذي نفاه مصدر أمني مصري.
المصدر الأمني وصفه هذه التقارير بالكاذبة، مؤكدا أن “لا أساس لها من الصحة”.
وكانت وسائل إعلام زعمت أن “طائرة عسكرية إسرائيلية دخلت إلى الأراضي المصرية نحو 100 مرة، منذ بدء الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر 2023، وحتى تاريخ 23 فبراير 2024”.
يشار أن مصر سبق وهددت بتعليق اتفاقية السلام حسبما نقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية في وقت سابق موضحة أن “التهديد المصري لتل أبيب بلغ تعليق اتفاقية السلام بحال أصرت إسرائيل على موقفها في احتلال محور فيلادليفيا المحاذي للحدود المصرية”.
قالت مصادر للصحيفة العبرية، إن السلطات المصرية تصر على التأكيد على موقفها الرافض للمس بمحور صلاح الدين الماثل تحت سيطرتها وفق اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية فضلا عن الموقف المصري الرسمي من نزوح سكان غزة إلى سيناء بوصفه خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
الصحيفة أشارت إلى أن قلق المصريين ناتج عن المشهد في قطاع غزة والذي ينبئ بتدفق غير مسبوق للغزييين اللاجئين إلى سيناء هربا من المعارك في رفح لا سيما أن إسرائيل تصر على معركة تطهير واسعة تؤدي إلى القضاء على أكبر قدر من الفصائل الفلسطينية والسيطرة على منفذ التهريب الرئيسي في إشارة إلى فيلادلفيا.
وقالت يسرائيل هايوم إن الأمر يمثل معضلة بالنسبة لإسرائيل: فهناك لواء عسكري تابع لحماس يتألف من أربع كتائب يعمل في رفح، يستوجب تدميره تماشيا مع خطة تدمير القدرة العسكرية للحركة في قطاع غزة، كما أن الاستيلاء على محور فيلادلفيا ضروري أيضًا، لقطع محور التهريب النشط بين سيناء وقطاع غزة، على حد قولها.
يشار أن مصر أكدت الأسبوع الماضي، أمام محكمة العدل الدولية أن إسرائيل “تتعمد خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة”، مؤكدة أن “ما تقوم به إسرائيل لا يعتبر دفاعا عن النفس”.
ودخلت الحرب في غزة، اليوم السبت، يومها الـ141 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي.