مرصد مينا – الأردن
أطلق مجموعة من الناشطين الأردنيين وسم “أين الأمير حمزة”، والذي اتنشر على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جاء تزامناً مع تداول مقطع فيديو قيل إنه يظهر تحليق طيران فوق قصر الأمير.
تزامناً، كشف المغرد الإسرائيلي الشهير “إيدي كويهين”، عن وجود احتمالية ترحيل الأمير “حمزة” إلى دولة أخرى، كجزءٍ من تسوية الخلافات الحاصلة في الأردن.
يذكر أن الأمير “حمزة” قد شغل منصب ولي العهد الأردني بين عامي 1999 و 2004، بناءاً على توصية والده لراحل الملك “حسين بن طلال”، قبل أن يعزله أخوه غير الشقيق، الملك “عبد الله”، مرجعاً قراره إلى أن انشغال الأمير بمنصب ولي العهد يحد من قدرته على القيام بواجبات أخرى في البلاد.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد كشفت عن وجود بوادر تعثر للوساطة التي قادها الأمير الأردني “الحسن بن طلال بين أبناء شقيقه، الملك “عبد الله” وأخوه غير الشقيق الأمير “حمزة”، على الرغم من توقيع الأخير على رسالة ولاء للملك ووضع نفسه بين يديه.
ولفتت التقارير إلى أن جهود الوساطة اصطدمت بالتسجيل الصوتي المسرب للحديث الذي دار بين الأمير الأردني وقائد الجيش “يوسف الحنيطي”، أثناء تبليغ الأخيرة لولي العهد السابق، بأنه قيد الإقامة الجبرية وأنه ممنوع من التواصل سوى مع أفراد العائلة، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
يشار إلى المقطع الصوتي تم تسريبه بعد ساعات قليلة جداً من توقيع الأمير “حمزة” على الرسالة عقب اجتماعٍ عقده مع عمه الأمير “الحسن”، ما أعاد الجدل حول حملة الاعتقالات، التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية، وطالت مقربين من الأمير، بتهمة الإضرار بأمن واستقرار البلاد.