مرصد مينا – تونس
تداولت الأوساط التونسية أنباء عن تعرض رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي المقال للضرب والتهديد بالسلاح في قصر قرطاج، الأمر الذي نفاه المشيشي واصفا ما تم تداوله بـ”الإشاعات لا حدود لها”.
وكانت وسائل إعلامية زعمت بأن المشيشي “تعرض لاعتداء جسدي في قصر قرطاج الأحد الماضي، تاريخ إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية”.
وفي تصريحات صحفية قال المشيشي: “أنفي نفيا قاطعا تعرضي للعنف”، مشيرا إلى أنه لن “يكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون”. وأضاف المشيشي أنه “للأسف لا حدود للاشاعات ويبدو أنها لن تتوقف.. ربي يحفظ تونس وأنا متأكد من أنه مع المرحلة الجديدة، سنتفتح البلاد على مستقبل أفضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الأخيرة”.
كما أوضح المشيشي أنه ليس ممنوعا من أي حق من حقوقه، مؤكدا أنه كتب بيان تسليمه للسلطة في منزله وعن قناعة شخصية تامة وهو مرتاح البال”.
