أنباء عن “تفاهم خليجي”.. قطر تدخل على خط الأزمة اللبنانية

مرصد مينا – لبنان

أعلنت السفارة القطرية في بيروت، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” يزور لبنان اليوم الثلاثاء، اذ يعقد مؤتمرا صحفيا بالقصر الجمهوري في بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد “ميشال عون”.

وسائل إعلام خليجية، قالت: إن “وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سيحمل خلال زيارته المقررة إلى بيروت، مبادرة لجمع الأطراف اللبنانية على طاولة حوار في الدوحة”.

ويسود الغموض حول طبيعة هذه الزيارة، فهل التحرك القطري المستجد على الساحة اللبنانية يأتي بمبادرة فردية من دولة قطر أم يحظى بغطاء عربي وخليجي، ولا سيما سعودي.

إلى جانب ذلك، نقلت صحيفة “القبس” الكويتية، أن “الجانب القطري لن يعلن عن مبادرته إلا بعد موافقة كل الأطراف اللبنانية على المشاركة في الحوار”، لافتة إلى أن “الجانب القطري تلقى موافقة مبدئية من أغلبية القوى السياسية اللبنانية، ولاسيما حزب الله وفريق الرئيس اللبناني ميشال عون”.

ولم تستبعد المصادر أن يتم الحديث عن تقديم دعم مالي إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة سياسية حادة وأزمة مالية واقتصادية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية (1975ـ 1990)، زادت حدتها بفعل تداعيات وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت.

يذكر أن أمير قطر، أعلن خلال مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني، أن قيمة المساعدات العاجلة التي قدمتها قطر خلال الأيام المنصرمة بلغت 50 مليون دولار وأن مساهمة قطر في إعادة إعمار بيروت ودعم لبنان سيعلن عنها في برنامج خلال الأيام القليلة القادمة.

ومنعت الخلافات بين القوى السياسية دون تشكيل حكومة جديدة في لبنان، منذ أن استقالت حكومة حسان دياب بعد أيام من الانفجار الكارثي الذي وقع بمرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020.

Exit mobile version