fbpx
أخر الأخبار

أنباء عن زيارة وفد من حركة حماس إلى دمشق

مرصد مينا

يعتزم وفد من من حركة «حماس» زيارة دمشق خلال أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن يختتم الوفد زيارة في العاشر من أكتوبر إلى الجزائر لبحث المصالحة مع حركة «فتح»، بحسب وكالة رويترز. فيما نفى مصدراً فلسطينياً في سوريا أن تكون هناك زيارة مخططة، بينما أحجم مسؤولون من حماس في قطاع غزة عن التعليق.

يشار أن الحركة أعلنت، في منتصف أيلول، إعادة العلاقات مع النظام السوري مؤكدة مضيّها في “بناء وتطوير علاقات راسخة” مع النظام السوري بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.

حماس قالت في بيان صحافي “خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا”، معربة عن تقديرها لـ”الجمهورية السورية قيادة وشعبا لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

كما أعربت عن تطلعها في “أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعمها كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.

وكانت العلاقات بين حماس والنظام السوري تم قطعها في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية ومغادرة قيادات الحركة العاصمة السورية دمشق باتجاه قطر ودول أخرى.

وقالت حماس إن سوريا “احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم” في إشارة إلى تكرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وأضافت: “ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخرا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.

الحركة قالت في بيانها: “نؤكد موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضا وشعبا، ونرفض أي مساس بذلك”، داعية في الوقت ذاته إلى “إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى