مرصد مينا – لبنان
أعلنت مصادر لبنانية مطلعة، عن استئناف المفاوضات الجديدة الخاصة بترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، اليوم، الأربعاء، برعاية مباشرة من قوات يونيفل التابعة للأمم المتحدة، وبحضور ممثل الإدارة الأمريكية، “جون دورشر”.
إلى جانب ذلك، كشفت المصادر أن جلسة المفاوضات الحالية كان من المقرر أن تعقد في وقت سابق، في منطقة رأس الناقورة الحدودية، إلا أنه تم تأجيلها لأسباب تقنية بناءاً على طلب أمريكي.
وكان طرفي المفاوضات قد بدءا الأسبوع الماضي أولى جلسات التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية بينهما، ضمن مقر قوات يونيفل الأممية وبرعاية قائدها اللواء، “ستيفانو ديل كول”.
تزامناً، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي، “بيني غانتس”، إلى احتمالية أن تقود المفاوضات الحالية إلى اتفاق سلام جديد في المنطقة، في إشارة إلى إمكانية أن يشمل ذلك اللاتفاق، لبنان، لافتاً إلى أنه سمع الكثير من الأصوات اللبنانية المنفتحة على العلاقات مع إسرائيل.
كما أشار “غانتس” إلى أنه يجب على اللبنانيين أن يعرفوا بأن مشكلتهم تكمن في حزب الله وحلفائه وليس في إسرائيل، معرباً عن ترحيب الحكومة الإسرائيلية بأي رغبة لدى الجانب اللبناني بخوض مفاوضات سلام بينهما.
يشار إلى أن تصريحات “غانتس” تأتي بعد تأكيدات من قبل الحكومة اللبنانية، بأن المفاوضات الحالية ليست بداية تطبيع ولا تمهد لأي اتفاق سلام مع إسرائيل، وإنما هي مجرد رسم للحدود، بما يسمح للبنان باستثمار الثروة البحرية.