أنباء عن لقاء استخباراتي تركي سوري في موسكو
مرصد مينا
أفادت تقارير إعلامية بحدوث لقاء “استخباراتي” جمع تركيا بالنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو ، موضحة أن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط، الهدف منه “الالتزام بالتفاهمات” المبرمة بين موسكو وأنقرة في سوريا.
وعن سبب اللقاء أوضحت نقلا عن مصادرها أن اللقاء يعود إلى “مخاوف الكرملين من امتداد تداعيات أوكرانيا إلى سوريا”، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هوية حاضري اللقاء.
من جهتها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن الرائد حيدرة جواد، وهو ضابط في قوات النظام السوري كان مشاركًا في الاجتماع قوله، إن الجانبين اتفقا على بنود عدة “تصب في مصلحة البلدين”، منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية.
جواد أشار إلى إمكانية التعاون الاستخباراتي مع تركيا لـ”طرد عملاء أمريكا (قسد) من شرق الفرات في المرحلة المقبلة، وإعادة المنطقة إلى ربوع الوطن” حسب تعبيره، وهذا ما نفاه مصدر تركي لصحيفة “المدن” موضحًا أن الاجتماع لم يناقش مواضيع على هذا المستوى، إنما مواضيع تخص الأمن فقط.
يذكر أنه في 4 من نيسان الحالي، نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر حكومية قولها، إن “هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتًا مناسبًا لحل المشكلة السورية”.
في سياق غير بعيد نقلت صحيفة “الوطن” الموالية، في 6 من نيسان الحالي، عن “أوساط في وزارة الخارجية”، نفيها تلقي “دمشق” رسائل قبل زيارة بشار الأسد، الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، “تتعلق بنقاشات تجري حاليًا داخل الحكومة التركية لاستغلال الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية، والبحث عن فرصة جديدة لخلق أجواء تدعو لتحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
