مرصد مينا
نفت الرئاسة التركية وجود أي معلومات لدى أنقرة حول خطط لعقد اجتماع في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “ايدينليك” التركية أن أردوغان والأسد قد يجتمعان في موسكو في المستقبل القريب بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الصحيفة أشارت إلى أنه سيتم تحديد موعد اللقاء بعد زيارة بوتين لتركيا، التي لم يتم تحديد موعدها بعد.
يشار أن الكسندر كينشاك قال في تصريح في الثامن من فبراير الفائبت أن روسيا تحث تركيا وسوريا على مواصلة الاتصالات الأمنية في إطار عملية التطبيع.
وأضاف: “نحث مع شركائنا الإيرانيين الجانبين السوري والتركي على مواصلة الاتصالات عبر أجهزة الخارجية والأمن بهدف التوصل إلى اتفاقات شاملة تأخذ مخاوف الجانبين في عين الاعتبار”، مشيرا إلى أن أن الحوار البناء سيساعد على تهيئة الظروف للتطبيع الدائم في سوريا وجوارها، حسب تعبيره.
يذكر أنه بعدما عاد بشار الأسد، وأكد على أن انسحاب القوات التركية من الشمال يعتبر السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين، أتى الرد التركي، في سبتمبر الماضي فقد رأى أردوغان، أن على بشار الاسد الابتعاد عن أي تصرفات تلحق الضرر بمسار التطبيع.
وأوضح في تصريحات أنه لا يرى أي خطوة إيجابية من الأسد لإعادة العلاقات مع سوريا.