أنباء عن لقاء محتمل بين أردوغان والأسد وأنقرة تنفي

مرصد مينا

نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأنباء المتداولة عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر.

وأكد تشاووش أوغلو أنه “يجب اتخاذ خطوات من أجل سلام دائم في سوريا”، معتبرا أنه “يجب ألا ينظر النظام السوري إلى المعارضة على أنها إرهابية”.

وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية كانت نقلت عن مصادرأن  أردوغان والأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان.

يشار أن أردوغان قال في وقت سابق بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين دعاه إلى حضور اجتماع قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان في سبتمبر.

وكتبت الوكالة بهذا الشأن تقول أن “الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) دعا أردوغان إلى المشاركة في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان. كما طلب بوتين من الأسد المشاركة في هذا الاجتماع”، مشيرة إلى أن زعيم حزب “الوطن” التركي، دوغو بيرنجك، سيتوجه قريبا إلى سوريا ضمن وفد سياسي ودبلوماسي، حيث سيلتقي ويجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت “تسنيم” عن معلومات مفادها أن “بيرنجك سيرافقه في هذه الرحلة عدد من الوزراء السابقين وقدامى رجال الدبلوماسية التركية، وسيتم تقديم تقرير عن نتائج هذه الرحلة إلى السلطات التركية”.

الوكالة الإيرانية لفتت إلى أن “تركيز هذه الرحلة سيكون على سبل استعادة العلاقات، والكفاح المشترك ضد الإرهاب في شمال سوريا، وعودة اللاجئين السوريين، واستنادا إلى المعلومات الواردة، فإذا كان هذا الاجتماع إيجابيا ونال رضى دمشق وأنقرة، ربما سيلتقي الأسد وأردوغان على هامش الاجتماع المقبل لمنظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، والذي سيعقد في الأيام الأخيرة من سبتمبر”، وفق تسنيم.

Exit mobile version