مرصد مينا
ذكرت قناة المراقب اللبناني على اليوتيوب أن فريق من الكوماندس الاسرائيلي تمكن من الوصول إلى ضاحية بيروت الجنوبية بهدف اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله لكن الفريق لم يتمكن من الوصول إليه.
القناة أشارت إلى أن الفرقة خرجت من الضاحية من دون أن يستطيع أحد اكتشاف أمرها، مشددة على أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ستتسع وتصبح حربا مفتوحة بهدف تحقيق حزام أمني لإسرائيل في الجنوب اللبناني.
ولم تستبعد أن يسعى الحزب الى القبول بإنشاء هذا الحزام الأمني وتفريغ قرى الجنوب اللبناني في سبيل عدم الإطاحة بالحزب والإبقاء عليه كقوة رئيسية داخل لبنان، وهذا ما يفسر، وفق المصدر نفسه، عدم تصعيد الحزب لحربه ضد إسرائيل رغم الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الحزب وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت الذي قال إن نصف القادة الميدانيين في الحزب تم تصفيتهم.
وخلصت القناة إلى أن الحرب المفتوحة ستندلع قريبا إذا لم يقبل حزب الله بكامل ما تريده إسرائيل.
من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد قصف أهداف لـ”حزب الله” بمنطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وقال الجيش في بيان له: “خلال الليل، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أهدافا إرهابية لحزب الله في منطقة مارون الراس في جنوب لبنان، بما في ذلك عدد من المواقع ذات البنية التحتية الإرهابية ومجمع عسكري”.
وأضاف البيان: “بالإضافة إلى ذلك، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في منطقة طير حرفا، وبنية عسكرية لحزب الله في منطقة يارين بجنوب لبنان”.
ويأتي البيان الإسرائيلي بعد عرض “حزب الله” اللبناني مشاهد من عملية استهداف مقر القيادة وتموضع قوات للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بمستوطنة المنارة.