مرصد مينا
نفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” صحة الأنباء المتداولة حول استهداف قائدها مظلوم عبدي في مطار “السليمانية” العراقي.
وأفاد المركز الإعلامي لـ “قسد” بأن مظلوم عبدي على رأس عمله الآن، مشيرا إلى أن الهدف من نشر هكذا أخبار هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كردستان العراق.
وفي وقت سابق، نفى آمد سيدو، مستشار قائد “قوات سوريا الديمقراطية” في الحسكة، الأنباء التي تم تداولها بشأن استهداف عبدي.
وقال آمد سيدو في تدوينة على “فيسبوك”: “جميع الأخبار التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي عن استهداف الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لـ”قسد” عارية عن الصحة”.
يشار أن تقارير إعلامية ذكرت أن “مظلوم كان في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وكان يستقل مروحية عسكرية، وكانت طائرتين تركيتين تراقبانه”، مضيفة أن “الطائرتين المسيرتين ووجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية”.
وبشأن عدم توجيه الضربة مباشرة له، أشارت المصادر إلى أن وجود شخصيات أجنبية ليست سورية ولا عراقية، منعت الطائرتين التركيتين من اغتياله ووجهت ضربات تحذيرية فقط.
وقبل يومين أعلنت السلطات في مطار السليمانية الدولي عن توقف رحلات الخطوط الجوية التركية من وإلى المطار، وذكرت وسائل إعلام تركية أن سبب توقف الرحلات التركية يعود إلى وجود معلومات استخبارية عن اختراق المطار من قبل “حزب العمال الكردستاني”.
هذا، وذكر سرتيب جوهر، أحد الكوادر المتقدمة التابعة لـ”لاهور شيخ جنكي” المستبعد من رئاسة حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني”، أن “رئيس قوات سوريا الديمقراطية” تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة السليمانية.
وقال سرتيب في تدوينة: “نجاة القائد العام لقوات قسد مظلوم عبدي من محاولة اغتيال فاشلة استهدفته في مدينة السليمانية”، دون مزيد من التفاصيل.