fbpx

أنباء متضاربة وتوتر دفين داخل القصر الملكي في المغرب

مرصد مينا – المغرب

أشارت قناة ” النهار ” الجزائرية، في معرض نقلها عن مصادر إعلامية اسبانيّة، إلى وجود اجتماع طارئ داخل القصر الملكي المغربي، حضره مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، وقائد الجيش الملكي ورئيس الحكومة ومدير المخابرات المغربية، لمناقشة تفاقم الحالة الصحية للملك.

فقد تحدثت وسائل إعلام جزائرية عن تفاقم الحالة الصحية للملك محمد السادس على خلفية مضاعفات إصابته بمرض التهاب الرئتين الفيروسي.

الإشكالية الفعلية التي تشهدها كواليس القصر الملكي تتجاوز حالة الملك أو وضعه الصحي، إلى سؤال فعلي عن من سيستلم العرش في حال وفاته أو عجزه صحيًا، والذي من المفترض أن يكون ولي العهد الأمير “مولاي الحسن”.. لكن تواردت أنباء عن وجود محاولة اغتيال للأمير الشاب ذي الـ 18 عامًا، بهدف تنحيته عن عرش البلاد.

الناشط السياسي والصحفي المغربي، عبد الحليم المرابط، نقل خبرًا عن عزل الأمير “رشيد بن الحسن” شقيق الملك محمد السادس، بسبب محاولته قتل ابن أخيه، ولي العهد الحسن بن محمد.

حيث سرب الصحفي المتواجد خارج البلاد، خبر محاولة شقيق محمد السادس الانفراد بالحكم بعد تفاقم الحالة الصحية لأخيه الملك.

وتناقلت الصحف الدولية طلبًا للسلطات المغربية من إسبانيا تسليم الصحفي المغربي المرابط، الذي نشر خبر محاولة رشيد بن الحسن اغتيال ولي العهد.

وتأتي التوترات الجديدة التي تعيشها الأسرة الحاكمة، والمرتبطة بصراع محتمل على العرش، بعد أيام من العثور على السائق الشخصي لولي العهد الحسن بن محمد، مقتولًا في شقته.

إلى ذلك، كانت مصادر أمنية مغربية، في حديثها لوسائل إعلام اسبانيّة، قد كشفت عن عثورها على جثة العقيد يوسف العدادي، مدير مكتب الأمانة المركزية في القصر الملكي، في مكتبه ميتًْا!!

وحمل خطاب العرش الذي ألقاه الملك محمد السادس، ملامح تعب فعلي وصحي يعيشه الملك، الذي لم ينه خطابه ذي الـ 14 دقيقة إلا بشق الأنفس.

يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في مصير عرش البلاد والأسرة الحاكمة، بعد تكاثر فرضيات تنازل الملك ذي الوضع الصحي المتردي وما توالى من محاولات اغتيال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى