مرصد مينا
أكدت لاعبة التنس التونسية أنس جابر أنها لم تدع التونسيين إلى التصويت على مشروع الدستور الجديد، مؤكدة أنها رياضية ولا دخل لها بالسياسة.
وكان رواد التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو حيّت فيه أحد الحاضرين لاستقبالها بالعاصمة حاملا لافتة كتب عليها “نعم”، بالقول “نعم أوافقك وأقول أيضا نعم”.
جابر قالت “أدعو كل شخص إلى الإيمان بقدراته، وكما يرفع ذلك الشخص من الجمهور شعار (نعم) أقول له نعم أوافقك وأقول أيضا نعم، كل شيء ممكن”.
الفيديو أثار جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره البعض دعما من اللاعبة التونسية لمشروع الدستور الجديد الذي من المرتقب أن يطرح على الاستفتاء يوم 25 يوليو الجاري.
ساعات بعد ذلك، نشرت جابر مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك وتويتر، وضحت فيه موقفها من السياسية وقالت “أنا رياضية ولا دخل لي بالسياسة”.
وأضافت “أردت التوضيح أنه حين قلت نعم، أردت تشجيع الشباب الطامحين إلى تحقيق أحلامهم، فأنا رياضية ولا دخلي لي بالسياسية، ومرة أخرى رسالتي دعوة للشباب للإيمان بقدراتهم”.
يشار أن الرئيس التونسي قيس سعيّد قلد أنس جابر الوسام الوطني للاستحقاق الوطني من الصنف الأول بعنوان “قطاع الرياضة”، وقالت الرئاسة التونسية إن التكريم جاء “تقديرا لإنجازها الرياضي اللافت واعترافا بمساهمتها في مزيد إعلاء الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية”.
وحظيت جابر ، المصنفة الخامسة عالميا، باستقبال شعبي، إذ توافد المئات من التونسيين إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة للاحتفال بإحرازها لقبي بطولتي برلين ومدريد للتنس وببلوغها نهائي ويمبلدون الذي أدخلها التاريخ كأول لاعبة عربية وأفريقية تصل لنهائي بطولة كبرى للتنس.