مرصد مينا – ليبيا
حشد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أنصاره في مدينة مصراته التي ينتمي ضد ما يسميها أنصاره “الحكومة الموازية” التي كلف البرلمان فتحي باشاغا بتشكيلها.
عضو الفريق الاستشاري والإعلامي للدبيبة فيصل الشريف قال إن مدينة مصراتة بجميع مكوناتها ترفض الحكومة الجديدة، متوعداً بأن “القوة العسكرية جاهزة للدفاع عن الشرعية”.
من جهته استبعد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، أي خلاف بين مجلسي النواب والدولة فيما يتعلق بالتعديل الدستوري، مضيفا أنه لا يوجد اعتراض على خارطة الطريق ومساراتها التي أقرت، وهذا يعني أنه “لا وجود لأي إشكالية في إقرار هذا التعديل”.
وأشار بليحق إلى أنه قبل جلسة إجراء التعديل الدستوري، اجتمعت لجنة خارطة الطريق بمجلس النواب واللجنة المختصة من مجلس الدولة، واختتم الاجتماع بالاتفاق على الصيغة النهائية للتعديل الدستوري، لافتا إلى أن باشاغا نال الثقة من مجلس النواب وحصل على التزكيات المطلوبة من مجلس الدولة، في حين لم يحصل المرشح الآخر خالد البيباص على التزكيات المطلوبة.
في سياق متصل دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “كل الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة” فيما يوجد في البلاد رئيسا وزراء متنافسان.
وذكّر غوتيريش كل المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت ممكن لضمان احترام الإرادة السياسية لـ2,8 مليون مواطن ليبي مسجلين في القوائم الانتخابية”، في بيان اقتصر على “الإحاطة علما” بتعيين رئيس وزراء جديد.
كما عبرت السفارة الأميركية في ليبيا أمس الجمعة عن تأييدها لرسالة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بشأن التوافق والاستقرار والانتخابات في ليبيا.