fbpx

أنصار “قيس سعيد” يطالبون بحل البرلمان وتغيير النظام السياسي في تونس

مرصد مينا – تونس

دعا أنصار الرئيس التونسي “قيس سعيّد”، لتغيير النظام السياسي في البلاد، وحل البرلمان المنقسم على نفسه منذ انتخابات العام  2019، وذلك خلال مسيرات في العاصمة التونسية بعد أحداث فوضى وعنف شهدها المجلس النيابي خلال الأسبوع الماضي.

المحتجون خرجوا في تظاهرة جابت شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم أمس السبت، مطالبين بإجراء استفتاء على النظام وحل البرلمان وملاحقة النواب ممن تورطوا في فساد وتآمر على الدولة أمام القضاء.

وتأتي هذه المطالبات بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى ال65 للاستقلال، وفي وقت يشهد فيه البرلمان صراعات متكررة بين الأحزاب وصلت حد العنف وتبادل الشتائم علناً بين النواب وسط فوضى عارمة عطلت أشغال المجلس بشكل متواتر.

كما، ردد المحتجون الذين رفعوا صور الرئيس سعيّد شعار «الشعب يريد حل البرلمان» كما رفعوا لافتات تضمنت شعارات مثل «لست وحدك يا سيادة الرئيس» و«حل البرلمان والشعب معك».

وطالبت جهات حقوقية ونشطاء سياسيون، الرئيس قيس سعيّد إلى المرور إلى تطبيق الفصل 80 من الدستور، الذي يسمح له بفرض تدابير استثنائية لتسيير البلاد ومنها حل البرلمان.

يذكر أن ردود فعل نواب حركة النهضة وقياداتها تصاعدت خلال الأيام السابقة، اذ  برر الكثير منهم اعتداء النائب على زميلته تحت قبة البرلمان وأمام أنظار النواب.

وعلقت النائبة عن كتلة حركة النهضة في البرلمان جميلة الكسيكسي على حادث العنف بين زميلها، قائلة إنه “من حق النائب ناجي الجمل افتكاك هاتف زميلته التي كانت تقوم بتصويره لمنعها من ذلك”.

كما تبنى القيادي في الحركة وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي نفس الموقف، في تدوينة قال فيها إنه “يقدم كل الدعم والمساندة للنائب ناجي الجمل، الرجل العاقل الرصين، ضد الاعتداء عليه بتصويره من دون رغبته وقصد تشويهه”.

وقادت رئيسة الحزب الدستوري الحر النائبة عبير موسي مسيرة حاشدة، السبت، وصفت بأنها غير مسبوقة في صفاقس جنوب البلاد للمطالبة بوضع دستور جديد للبلاد وحل البرلمان، داعية إلى تحرير البلاد من «استعمار الإخوان».

إلى جانب ذلك، أعلنت “موسي” عن انطلاق ملحمة تحرير تونس من جماعة «الإخوان»، دفاعاً عن مدنية الدولة، مطالبة بفتح تحقيق في تجاوزات أعضاء حزب «النهضة الإخواني» في البرلمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى