دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، النظام السوري لوقف هجومه على جنوبي إدلب.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن أكار قوله، إن النظام السوري يسعى لتوسيع مناطق سيطرته جنوبي إدلب على نحو “ينتهك اتفاق أستانا”.
وأضاف “يتوجب لجم هجمات قوات النظام على جنوبي إدلب وضمان انسحابها للحدود المتفق عليها في مسار أستانا”.
وأكد الوزير التركي أن بلاده ستواصل بذل كافة الجهود الممكنة لـ”ضمان أمن المدنيين وحمايتهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفقا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا”.
ويأتي كلام خلوصي بعد يوم من تصريح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، والذي كشف فيه بأن موسكو تواصل قصف إدلب بالتنسيق مع تركيا.
وقال فيرشينين أمس الخميس:”الآن يدور الحديث عن ردة الفعل على هجمات الإرهابيين المسلحين بمدينة إدلب، ونحن ننسق مع الجانب السوري (النظام) في هذا الموضوع للرد على الهجمات بطريقة مناسبة”، وفق ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”.
وتخضع إدلب ومناطق في حلب وحماة واللاذقية لاتفاق” خفض التصعيد” الموقع بأستانا في أيلول/ سبتمبر 2017، وتم تثبت الاتفاق بعد الوصول لتفاهم بين تركيا وروسيا في أيلول/سبتمر 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
وتتعرض مناطق إدلب الجنوبية وحماة الشمالية لحملة عسكرية جوية ومدفعية من قبل القوات الروسية والنظام السوري، منذ نحو أسبوعين، تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف عن مناطقهم نحو الحدود مع تركيا هرباً من القصف.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
