التقى الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، يوم الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين من أعضاء حكومته لمناقشة آخر تطورات الأوضاع التي تشهدها الساحة المصرية.
وبحسب ما صرح به، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، فإن السيسي اجتمع الثلاثاء، مع الوزراء والمسؤولين، وتناقشوا بعدة مواضيع كان “في مقدمتها مستجدات الحرب على الإرهاب التي تخوضها مصر”.
مشيرا أن الرئيس المصري، أكد على الاستمرار في “بذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية في هذا الإطار”، بحسب وصفه.
الرئيس السيسي، شدد في اجتماع الثلاثاء، أن بلاده مستمرة في مواجهة “الأعمال الإرهابية، ومن يمولها ويدعمها ويقف وراءه بكل قوة وحسم، وأن الشعب المصري يعي تماماً حجم التحديات التي يواجهها الوطن”.
وتطرق المجتمعون إلى ما يجب فعله على الصعيد الجنائي، جهود المبذولة من قبل القوات المسلحة المصرية، وعناصر الشرطة من أجل استهداف البؤر الإجرامية والمتطرفة، واستمرارهم في بذل ما يمكن حتى يتمكنوا من القضاء عليها.
كم حث السيسي الأجهزة المعنية بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق لمحاربة الغلاء والتعامل بحزم مع الممارسات الاحتكارية وتشديد المحاسبة والمساءلة لكل من يثبت سعيه للتلاعب بالأسواق والتأثير عليها.
أشار المصدر أن من حضر الاجتماع هم كلا من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد سامح شكري وزير الخارجية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء شريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
من جهتها أفادت مصادر مصرية بأن تغييرات مرتقبة ستجري في بعض الحقائب الوزارية خاصة الخدمية وكذلك الهيئات الإعلامية، والصحف الحكومية، وبعض الهيئات ذات الصلة بالخدمات الجماهيرية.
أعلنت وزارة المالية المصرية إعادة مليون و800 ألف فرد على بطاقات التموين لصرف السلع التموينية، مؤكدةً أن استمرار صرف الخبز المدعم سيتسمر لأي مواطن تم استبعاده نتيجة محددات لجنة العدالة الاجتماعية، واستخرج بطاقات تموينية جديدة لمن ليست له بطاقات من الفئات الأولى بالرعاية والأسر احتياجا مثل أصحاب الدخل أو المعاش المنخفض والأرامل والمطلقات وأصحاب الأمراض المزمنة ومستفيدي برنامج تكافل وكرامة والمعاش الاجتماعي
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي