مرصد مينا – الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي الأسبق، “باراك أوباما” عن أمرٍ صدمه خلال أحداث اقتحام مبنى الكونغرس، المعروفة بأحداث الكابيتول، والتي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في 5 كانون الثاني الجاري.
يشار إلى أن آلاف من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، “دونالد ترامب” قد اقتحموا مبنى الكونغرس خلال جلسة التصويت على نتائج الانتخابات الأخيرة، التي فاز بها الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، وسط اتهامات من الرئيس السابق وأنصاره للحزب الديمقراطي بتزويرها.
ولفت “أوباما” في تصريحات صحافية إلى أن أكثر ما صدمه هو ضعف التعزيزات والاستعدادات الأمنية في محيط الكونغرس في ذلك اليوم، مضيفاً: “الأجهزة كانت أكثر اهتماما وأفضل استعدادا بقدر كبير عندما تعلق الأمر بالمظاهرات السلمية لحركة حياة السود مهمة”.
كما لفت “أوباما” إلى أن الكثير من التحليلات والآراء أشارت إلى أن المتظاهرين البيض عوملوا بطريقة ألطف نسبيا من الشرطة وقوات الأمن، مقارنةً مع ما حدث خلال المظاهرات، التي انطلقت عقب مقتل الأمريكي من أصول إفريقية، “جورج لويد” على يد شرطي.
يذكر أن “أوباما” وجه انتقادات شديدة اللهجة عقب عملية اقتحام الكونغرس من قبل أنصار “ترامب”، والتي وصفها بأنها لحظة خزي كبيرة وعار على الأمة، معتبراً أن الرئيس السابق هو المسؤول الاول عن ما حدث تلك الليلة.
وكانت جلسة الكونغرس قد واصلت أعمالها بعد أن قام الحرس الوطني بإخراج أنصار الرئيس من المبنى، والذين تسببوا بتعطيل الجلسة حينها لعدة ساعات، بعد أن اضطر النواب للفرار من داخل القاعة خوفا من تصاعد الموقف.