حذرت دول أوروبية إيران من التراجع عن التزامها بالاتفاق النووي، مشددة على أن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة. ;
وأمهلت ايران في وقت سابق دول الاتحاد الاوروبي مدة 60 يوما لتنفيذ الاتفاق النووي الذي لم تعد الولايات المتحدة ;تعترف به، مهددة بأنها ستزيد من انتاج الماء الثقيل.;
وقال مندوب الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة جواو فالي دي ألميدا أمام مجلس الأمن إن “خطة العمل الشاملة المشتركة هي اتفاق نووي فعال ويحقق أهدافه. أيضا لا يوجد له بديل سلمي يعتد به”.
من جهته حذر المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر من أن إنهاء الاتفاق “سيعني اتخاذ خطوة خطيرة إلى الوراء تجلب معها غموضا وعواقب وخيمة محتملة على المنطقة وعلى نظام منع الانتشار النووي وأمننا الجماعي”.
وأضاف مخاطبا المجلس “على طهران الامتناع عن أي إجراءات قد تجعلها موضع انتهاك لالتزاماتها”.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن موسكو تريد أن تظل إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، لكنه اتهم الولايات المتحدة أيضا بإرسال إشارات متضاربة.
وأضاف “نسمع تأكيدات بعدم تخطيط أحد لتغيير النظام في إيران ثم نسمع في نفس الوقت تهديدات بالإبادة ويجري طرح ;عقوبات جديدة، هناك دعوات للحوار ثم يعلنون وبنفس الصراحة نية زيادة الوجود العسكري في المنطقة”.
وتابع نيبينزيا قائلا “مثل هذه الإشارات، التي يستعصي على أكثر المحللين خبرة فك شفرتها، قادرة على أن تصل ;بالموقف إلى نقطة اللا عودة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي