أوروبا: لا حل عسكري للحرب الليبية

جدد الإتحاد الأوروبي تأكيده على أن السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة في ليبيا هو الحوار، للوصول إلى حل سياسي، على أساس الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة في ليبيا، مشدداً أنه لا يوجد حل عسكري.

وبحسب ما جاء في بيان صدر اليوم الاثنين عن الإتحاد الأوروبي، فإنه من الضروري وقف الأعمال العسكرية كافة واستئناف الحوار السياسي، وشدد البيان على أن أعضاء المجموعة الدولية كلهم ملزمون باحترام قرار حظر الأسلحة.

كما شدد الإتحاد في البيان أنهم يدعمون خطة الأمم المتحدة، ومسار برلين بشأن حل الأزمة في البلاد، والتوصل إلى حل سياسي، لافتاً إلى أنه “يجب إلتزام المشاركين في مؤتمر برلين العمل من أجل حل سياسي شامل يضمن مصالح الليبيين وسيادة ليبيا”.

من جانبه أشار تقرير لخبراء من الأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة “رويترز ” للأنباء، الشهر الماضي أن أنقرة أرسلت إمدادات عسكرية لليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية.

في حين صرح المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنهم رصدوا طائرة من نوع “بوينغ” 747-412، تقوم بنقل الأسلحة، والعتاد العسكري من إسطنبول إلى مطار مصراتة الواقع غرب ليبيا.

وفي بيان مصور للواء المسماري، نشر مساء أمس الأحد، حذر فيه الأخير جميع شركات الطيران من نقل الأسلحة العسكرية، باستخدام طائرات مدنية.

كما أكد أيضا على أن القوات الجوية المسلحة التابعة للجيش الليبي لن تتردد في إسقاط أو استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة.

ودخلت حكومة أنقرة بشكل علني على خط الأزمة الليبية، وذلك بتوقيعها لاتفاقين بحري وأمني مع حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج.

كما جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تأكيداته أمس الأحد، بتقديم المزيد من الدعم العسكري لحكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، على الرغم من تصاعد الرفض الدولي للاتفاق البحري الأمني المبرم مؤخراً بينهما، والذي بموجبه تسيطر تركيا على الكثير من الخيرات البحرية قبالة السواحل الليبية

Exit mobile version