fbpx
أخر الأخبار

أوغلو يتحدث عن أسرار محاولة الانقلاب في تركيا

مرصد مينا – تركيا

قال رئيس حزب “المستقبل” التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، الحليف السابق لرجب طيب أردوغان، أنه ” لو تحدث عن الانقلاب الذي كان موجها ضده وقت رئاسته الحكومة في العام 2016، لانهار حزب العدالة والتنمية الحاكم”.

أوغلو أوضح أنه “كانت هناك مؤامرات لا أخلاقية ضده”، ولكنه مع ذلك “ظهر ودافع عن حزبه، العدالة والتنمية، في ذلك الوقت”.

الحليف السابق للرئيس التركي، أضاف أنه لم يتحدث عما كان يخططه البعض، للخروج عن المسار الصحيح واستهلاك كل موارد الخزينة بشكل غير قانوني لو استمروا بنفس أعمالهم، وذلك “خوفا من تشتت الحزب آنذاك”.

أحمد داود أوغلو كان قد قال في العام 2019، تعليقا على إقالته من منصب رئيس الوزراء في أيار 2016: “كان يجب إبعادي من رئاسة الوزراء من أجل تنفيذ سيناريوهات من مثل انقلاب 15 تموز 2016، وتحقيق نقل تركيا من النظام البرلماني إلى نظام رئاسي مغلوط، وإنشاء التحالف مع حزبي حركة القومية والوطن”.

ومؤخرا طالب اوغلو، أردوغان بـ”رد رادع” على تهديدات أحد زعماء المافيا في البلاد لزعيم حزب معارض، وقال “لا يمكن لأحد إهانة وتهديد زعيم المعارضة الذي يتمتع بمكانة دستورية. وهذا لا يقتصر عليه فقط بل على جميع القيادات السياسية”، مضيفا  “يتوجب على الرئيس أن يعطي رسالة مفادها أنه هو المسؤول عن إدارة البلاد ولا يمكن إهانة وتهديد رئيس حزب سياسي. وتركيا تواجه اليوم مشكلات في عدم إقدام أردوغان على هذه الخطوة”.

جاء ذلك بعد أن وجه زعيم المافيا علاء الدين شاكيجي، الذي خرج من السجن في هذه السنة مستفيدا من العفو العام تهديدات لكمال كيليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض.

التهديدات أتت بعد أن انتقد كيليجدار أوغلو الرئيس أردوغان على الإصلاحات القضائية التي تعهد بها، وقال مخاطبا الرئيس: “هل ستتوقف عن إطلاق سراح زعماء المافيا ومهربي المخدرات والإبقاء على معتقلي الرأي والفكر؟”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى