fbpx
أخر الأخبار

أوغلو يفتح النار على حكومة العدالة والتنمية

مرصد مينا – تركيا

جدد رئيس حزب المستقبل التركي، ورئيس الوزراء الأسبق، “أحمد داوود أوغلو”، تحميل الحزب الحاكم، مسؤولية ما تشهده البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية، مضيفاً في كلمة له: “إذا شهدت الدولة أزمة اقتصادية وسياسية، فلا يوجد شيء طبيعي أكثر من النشاطات السياسية والبحوث السياسية الجديدة، وهي احتياجات لم تسدها السلطة حتى اليوم”.

وتشهد تركيا حالياً أزمة في سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية، حيث فقدت خلال الأشهر الستة الماضية،  25 في المئة من قيمتها، وفقاً لخبراء اقتصاد أتراك، كما احتلت تركيا المرتبة ـ14 على مستوى العالم من حيث معدلات التضخم الأعلى.

إلى جانب ذلك، شدد “أوغلو” على أهمية وحاجة بلاده إلى أصوات جديدة في المعارضة، كخطوة لتحسين الأوضاع العامة، معتبراً أن كل موقف يتخذه حزبه الجديد المنتمي للمعارضة، يتردد صداه في حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكان “اوغلو” قد استقال الماضي من رئاسة حزب العدالة والتنمية، بعد استقالته من رئاسة الحكومة، بسبب خلافات مع الرئيس “رجب طيب أردوغان”، والذي يتهم بأنه يسعى لانتاج نظام الرجل الواحد، بعد تعديله للدستور وتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، بالتزامن مع استلامه منصب رئيس الجمهورية.

كما اعتبر “أوغلو” أن حزبه الوليد قد تجاوز عتبة الخوف، كونه أول الأحزاب التركية المشكلة في الفترة الراهنة، الأمر الذي مهد الطريق لظهور الأحزاب الأخرى، على حد قوله، لافتاً إلى أن تركيا بحاجة لخطوة جريئة، وصوت جريء.

وتصنف تركيا بين أعلى دول العالم في معدلات الاعتقال السياسي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، حيث اعتقل الأمن التركي مئات الآلاف من ضباط الجيش وناشطي المجتمع المدني وأساتذة الجامعات والمحامين، بتهمة الانتماء إلى التنظيم الموازي، أو ما يعرف بـتنظيم “فتح الله غولن”، الذي تعتبره الحكومة التركية مسؤولاً عن تلك المحاولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى