مرصد مينا
أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الأحد، أنها أحبطت هجوماً يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ باليستية، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت الإدارة المدنية للعاصمة الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام:”في وقت مبكر صباحاً، نحو الساعة 05:00 (02:00 ت غ)، استخدم العدو أسلحة باليستية لشنّ هجوم بالصواريخ على كييف”.
وأضافت أنه “من المرجح”أن تكون هذه الأسلحة “صواريخ كورية شمالية من طراز (كاي إن – 23)”، مشيرة إلى أنه تمّ اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
كما ذكرت السلطات الأوكرانية أنه تزامناً مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة “دمّرتها” جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة، وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وأكدت السلطات المحلية أنه “لم يتمّ تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا”.
وغالباً ما تتعرض أوكرانيا لهجمات بالصواريخ والمسيّرات من موسكو، منذ بدء روسيا غزوها لأراضي جارتها في فبراير عام 2022.
وتطالب كييف حلفاءها الغربيين بشكل متكرر، تزويدها مزيداً من الأنظمة الصاروخية لحماية أجوائها.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 5 مسيّرات أطلقتها أوكرانيا ليل السبت – الأحد، في أجواء منطقتي بيلغورود وروستوف الحدوديتين.
وقال حاكم منطقة روستوف، إن حطام طائرة مسيرة أوكرانية جرى تدميرها تسبب في اندلاع حريق بوقود الديزل في مستودع صناعي بالمنطقة.
وأضاف حاكم المنطقة فاسيلي جولوبيف عبر تطبيق تلغرام: “تم استدعاء وحدات الإطفاء لإخماد الحريق”.
وقالت قناة “بازا” على تطبيق تلغرام المقربة من أجهزة إنفاذ القانون الروسية، إن مستودعاً للنفط تعرض لأضرار في روستوف.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أمس السبت أنّ قواته “تعزز” مواقعها في منطقة كورسك، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء هجوم كبير غير مسبوق لكييف على الأراضي الروسية.
وتقول كييف إنها سيطرة على عشرات القرى في مقاطعة كورسك الروسية منذ بدء الهجوم المفاجئ في 6 أغسطس الجاري.