أولى شحنات النفط العراقي تصل الأردن

قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية “هالة زواتي” أمس الأربعاء، إن أولى شحنات النفط العراقي الخام، وصلت برا ًعبر صهاريج، وذلك بعد خمس سنوات من توقفها، بسبب الوضع الأمني الذي كانت تشهده العراق، وسيطرة تنظيم “داعش” على قسم كبير من محافظة الأنبار غربي البلاد.

إعلان الوزيرة جاء في تصريحات صحافية أكدت فيها أنه “وصلت إلى المملكة أول شحنة من النفط الخام العراقي، بمعدل 10 آلاف برميل يومياً، تُنقل برا بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في فبراير/شباط الماضي.

ووقع الأردن والعراق في فبراير الماضي مذكرة تفاهم، تستورد بموجبها المملكة النفط العراقي الخام، من حقول كركوك، بواقع 10 آلاف برميل في اليوم، بما يعادل 7 بالمئة من الاحتياجات الكلية للمملكة، على أن تكون قابلة للزيادة في فترة قادمة.

الوزيرة زواتي اعتبرت أن “وصول طلائع شحنات النفط العراقي، تؤشر على انتقال علاقات التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق إلى مرحلة جديدة، ترسخ نهجا يقوم على المصالح الاقتصادية المشتركة.

وأضافت زواتي في تصريحاتها أنه “باستيراد النفط من السوق العراقي، ندشن عهدا جديدا للنقل البري بين البلدين، وذلك بإعادة الحياة لهذه الطريق وخدمة المجتمعات المحلية على امتدادها في البلدين.

وافتتح العراق في شباط الماضي منفذ طريبيل الحدودي الوحيد بين البلدين، الذي أغلق بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق غرب العراق عام 2014.

وتطلعت الوزيرة إلى مزيداً من التعاون بين البلدين بقولها ” نأمل بأن نشهد قريبا إنجاز المزيد من مشاريع التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، خاصة الربط الكهربائي المشترك وأنبوب تصدير نفط البصرة عبر ميناء العقبة على البحر الأحمر.

وفي أبريل 2013، وقع البلدان اتفاقاً لمد أنبوب بطول 1700 كلم، لنقل النفط من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة نحو 18 مليار دولار، وسعة مليون برميل يومياً، لنقل النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة، إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version