مرصد مينا
في أول تعليق رسمي سعودي على نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية، قال السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري في تغريدة له إن “نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية تؤكد حتمية تغليب منطق الدولة على عبثية فوائض الدويلة المعطلة للحياة السياسية والاستقرار في لبنان”.
وكانت العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية ساءت بشكل ملحوظ خلال فترة حزب الله كأكبر كتلة برلمانية، فيما حصلت “القوات اللبنانية” المتحالفة مع السعودية، الخصم المسيحي الرئيسي لميليشيات حزب الله، على مقاعد إضافية. كما خسر العديد من الحلفاء البارزين الذين هم من أنصار بشار الأسد منذ فترة طويلة مقاعد في البرلمان.
وخسرت ميليشيات “حزب الله” أغلبيتها الائتلافية البرلمانية في انتخابات أسفرت عن مكاسب كبيرة لخصومها وكذلك لحركة الاحتجاج التي اجتاحت البلاد في انتفاضة 2019، حسبما أظهرت النتائج النهائية الثلاثاء.
المجموعات السياسية الإصلاحية التي انبثقت عن المظاهرات فازت في جميع أنحاء البلاد بنحو 10٪ من المقاعد البرلمانية في البلاد بعدما فازت بمقعد واحد فقط في الدورة الانتخابية السابقة عام 2018، في مؤشر على الاستياء المتزايد من النخبة الحاكمة التي يُلقى عليها اللوم على نطاق واسع في الانهيار الاقتصادي للبلاد.
منتقدو حزب الله، الذي تمتع بأغلبية ائتلافية في البرلمان على مدى السنوات الأربع الماضية، القوا باللوم على الحزب وحلفائه في الانهيار الاقتصادي للبلاد.