أصدر الجيش اللبناني اليوم الأحد، بياناً رسمياً، أفصح من خلاله ما جرى في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله في العاصمة- بيروت.
الجيش اللبناني، أكد اختراق طائرتي استطلاع إسرائيليتين للأجواء اللبنانية، فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحا أن إحدى الطائرات سقطت، فيما انفجرت الثانية في الأجواء، وتسببت بأضرار مادية.
وتضمن البيان الرسمي، إنه “بتاريخ 25 آب، وأثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً، وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات”، وذلك حسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضاف الجيش اللبناني: “على الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص”.
أما ميليشيا حزب الله، التابعة لإيران، فعلقت بالقول:أن الطائرة الإسرائيلية أحدثت أضراراً في البناء الذي يقع فيه مكتبه الإعلامي، وأن الطائرة الثانية كانت معدة لتنفيذ اغتيالات.
وكانت إسرائيل قد هاجمت، بالصواريخ، أهدافاً إيرانية في سوريا، وقالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، مشيرة إلى تصدي المضادات الجوية لها، واسقاط عدداً من الصواريخ الإسرائيلية بعد التعامل معها في سماء المنطقة الجنوبية الغربية لسوريا، بينما أظهرت مقاطع فيديو حجم الانفجارات الكبيرة التي حصلت في منطقة عقربا جنوب العاصمة دمشق في أحد مقرات فيلق القدس التابع مباشرةً للحرس الثوري الإيراني، وهو ما ينفي الرواية التي تبناها النظام السوري.
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة توتراً، بعد أن أعلنت إسرائيل إغلاق مجالها الجوي فوق هضبة الجولان السوري المحتل، وهي عادة ما تغلق مجالاتها الجوية أوقات الأزمات العسكرية فقط، ما يزيد من تعقيد الأمور في سوريا التي تشهد حرباً دولياً بالوكالة على أراضيها، تمثل إيران فيه الخطر الأبرز.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي