fbpx

أول هجوم ضد الجيش التركي خارج منطقة عمليات "نبع السلام"

نقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن مصادر في الاستخبارات التركية، تأكيد الأخيرة، مقتل عسكريين اثنين من الجيش التركي في ريف حلب شمال سوريا، اليوم- الجمعة.

ووفق المصادر الأمنية التركية، فقد قُتل العسكريان التركيان، جراء استهداف قاعدة عسكرية للجيش التركي في مدينة “إعزاز” بريف حلب، شمال سوريا، بواسطة قذائف المورتر.

وأشارت الوكالة التركية، إلى إصابة ثلاثة عناصر أخرى من الجيش التركي، جراء ذات الهجوم، ويعتبر الهجوم ضد القاعدة التركية، أول استهداف للجيش التركي خارج منطقة عمليات “نبع السلام”، التي يخوضها الجيش التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية في الشمال والشمال الشرقي من سورية.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع في بيان، استشهاد جندي تركي في الاشتباكات الدائرة مع القوات الكردية، خلال عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات في سوريا.

من جانبه، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عملياته العسكرية في سوريا وشمال العراق، لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذا البلدين.

وقال في كلمة له، اليوم الجمعة: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

واستطرد الرئيس التركي قائلاً: “كفاحنا ليس ضد الأكراد وإنما ضد المنظمات الإرهابية”.

وأضاف، “وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها وتجزئتها بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها”.

وفي التطورات الميدانية في شرق الفرات السوري، تسببت الحرب التي بدأتها قوات الجيش التركي، بنزوح نحو 60 ألف مدني، من قراهم التي تتعرض للقصف التركي بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، فيما بث ناشطون أكراد فيديوهات وصوراً لمن قالوا بأنهم ضحايا العملية العسكرية التركية.

في حين واجهت العملية العسكرية التركية شمال سوريا رفضا دوليا وعربيا كبيراً، إذ أعلنت مجموعة من الدول بينها الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، إلى جانب المملكة العربية السعودية والبحرين والأردن والإمارات ومصر، رفضها الكامل لعملية “نبع السلام” شرق الفرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى