أجبرت السلطات الأمنية في السودان، “وداد بابكر” زوجة الرئيس المعزول “عمر البشير” على الإقامة الجبرية داخل منزلها الفاره، في حي كافوري ببحري، في العاصمة السودانية الخرطوم.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوداني “البشير”، كثرت التساؤلات عن أفراد عائلته، بيد أنه لم تتوفر الكثير من المعلومات الصحيحة عنهم.
وبقيت التساؤلات حول مصير “وداد البشير” ما إذا هربت خارج البلاد بعد أن أشيع وصولها إلى جوبا، عاصمة السودان الجنوبي، أو بقائها داخل حدود البلاد، إلا أن هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المخلوع أكدت وجودها في البلاد، وزيارتها لزوجها “البشير” في سجنه.
وأكد ذلك أيضا السكرتير الإعلامي لرئيس دولة جنوب السودان ” أتينغ ويك أتينغ”، حين صرح بأن سلطات بلاده لا يوجد لديها أي فكرة عن مكان وجود الزوجة الأولى “وداد”، وقال: “ليس لدينا أي فكرة حول هذا الموضوع في جنوب السودان”.
مصادر خاصة أوضحت لصحيفة “تاستي نيوز” اليوم الأحد، إن السلطات أخضعت بابكر للإقامة الجبرية منذ سقوط حكومة زوجها في 11 أبريل الماضي، ووضعت لها حراسة عسكرية مشددة.
تتمتع “وداد” بنفوذ كبير في البلاد، بحكم أنها “الهانم” كما يلقّبها السودانيون، منذ زواجها بالبشير عام 2001 بعد مقتل زوجها اللواء إبراهيم شمس الدين أحمد، بحادث طائرة هليكوبتر عام 2001، ولديها خمسة أبناء من زوجها الأول.
“وداد البشير” تمتلك ثروة كبيرة وضعتها في المصرف البريطاني، وفق تقرير صدر عام 2014 عن مركز “جنوب كردفان”، ووفق المصدر فإن وداد ادعت أن “تلك الأموال تعود إلى زوجها السابق”.
من جهتها نشرت صحيفة سودانية أن زوجة الرئيس المخلوع “وداد بابكر” وشقيقه “عبد الله البشير”، أرسلا طلبا إلى حكومة جنوب السودان بعد سقوط نظام الحكم في السوداني الشمالي، كانا يأملان أن يتمكنا من المغادرة خارج السودان عبر جوبا.
صحيفة التيار أكدت أن حكومة جوبا رفضت منحهما إذنا بالمغادرة وطلبت منهما العودة إلى الخرطوم والسفر من هناك.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي