مرصد مينا
هاجم الاعلامي المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى حالة الاحتفاء التي يتمتع بها الشيخ محمد متولي الشعراوي رغم وفاته من سنين، متهما أفكاره بالتطرف.
عيسى قال خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” إن الشيخ الشعراوي دائما كان ضد العديد من الأمور المختلفة، والتي كانت في مصلحة الشعب المصري: “الشعراوي كانت له أفكار متطرفة ولازم الاعتراف بالأمر ده، ورغم كده بياخد حفاوة كبيرة من قبل البعض”.
وتابع: المنظومة الدينية في مصر دائما ترفض الاجتهاد، وكانت تحرم نقل الدم بين الأشخاص وبعضهم البعض: “كانوا محرمين ومكفرين نقل الدم، إلا أنه تم تأسيسها والعمل بها في مصر، ومن ثم جاءوا بعدنا رجال الدين وقالوا ماشي وعادي”.
إبراهيم عيسى أردف ساخرا: “يجيلك شيخ يقولك أصل الشيخ الفلاني من 1400 سنة قال كذا، يعني يا راجل مفيش حد من 1400 سنة قال حاجة مختلفة تاني، يا راجل إزاي”، مضيفا: “العقل الإسلامي تعطل واتحبس ودخل في أوضة ضلمة من أيام المتوكل الخليفة، ومن ثم القادر بالله الذي أعطى وثيقة دينية قال بعدها إن الدين من خلال تلك الوثيقة وأي شخص آخر غير صحيح، الناس اللي بتقدس شيخ أو رجل الدين، طب ما تقدس رجل السياسة أو رجل الاقتصاد، ما كل واحد منهم رجل ومتخصص في مكانه، والله إحنا مجتمع مشلول ومربوط من رجليه ورا رجال الدين ولازم التخلص من الموضوع ده”.
ولفت إلى أن بعض المؤسسات الخليجية حينما تطلب من صحفي موضوع تطلب أن يأخذ في النهاية رأي الدين، وكأنهم يريدون إدخال الدين في كل شيء: “طب ده ابتكار علمي، ومشروع علمي انت تدخل الدين فيه ليه”.
وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي له العديد من الآراء المتطرفة والمتسلفة، والجميع يعلم ذلك، مشيرا إلى أن الشعراوي كان ضد فكرة زرع الأعضاء أو نقل الأعضاء.