مرصد مينا
أكدت فائزة رفسنجاني الناشطة السياسية الإصلاحية ابنة الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني أن “رفع الحرس الثوري من لائحة الإرهاب ليس من مصلحة إيران وشعبها”مشيرة إلى أن”استمراره على لائحة الإرهاب سيجبره على العودة إلى ثكناته العسكرية”.
فائزة رفسنجاني أشارت إلى أن “أنشطة الحرس الثوري الإيراني تتوسع يومًا بعد يوم، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة” وقالت إن “الحرس الثوري يطلق صواريخ ويعلن أنها وظيفتنا”، مشيرة إلى أن تصرفات الحرس “جلبت الضرر للبلاد، وأن ما يحصل عليه الحرس من المجتمع الإيراني سلبي ويجب إيقافه في مكان ما”.
وبحسب فائزة هاشمي رفسنجاني، فإن السبيل الوحيد المتبقي لعودة الحرس الثوري الإيراني إلى ثكناته العسكرية هو “استمرار فرض العقوبات عليه كمظمة إرهابية”.
يشار أن إيران طالبت مرارا من الولايات المتحدة إزالة الحرس الثوري من “قائمة الإرهاب”، لكن واشنطن ترفض ذلك حتى الآن.
وفي عام 2019، أدرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحرس الثوري بأكمله “منظمة إرهابية”، بتهم أن الجماعة العسكرية الإيرانية “تشارك بنشاط في تمويل الإرهاب والتحريض عليه كأداة للحكم”.
