مرصد مينا
اتّهم الجيش الروسي لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسرّبات خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذين بنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام “شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 أيلول/سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2”.
بالمقابل وصفت وزارة الدفاع البريطانية السبت تلك الادعاءات بالخاطئة، معتبرة أنها “تهدف إلى تحويل الانتباه عن الخسائر التي تتكبدها القوات الروسية خلال الحرب التي أطلقتها ضد أوكرانيا”، كما أشارت إلى أن روسيا تحاول “تحويل الانتباه عن إدارتها الكارثية للغزو غير القانوني لأوكرانيا، عبر نشر ادعاءات كاذبة وخاطئة”.
كذلك، رأت أن “اختلاق هذه الرواية يقول الكثير عن الخلافات الحاصلة داخل الحكومة الروسية”.
وكان تقرير دنماركي-سويدي ذكر في وقت سابق أن تسرّب الغاز في أربعة مواقع من خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق نجم عن انفجارات تحت البحر تعادل في قوتها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة. وأكدا أن “قوة الانفجارين بلغت على التوالي 2,3 و2,1 على مقياس ريختر وهو ما يعادل على الأرجح حمولة متفجرة بمئات الكيلوغرامات”.
السويد والدنمارك في رسالتهما الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “تشير جميع المعلومات المتاحة إلى أن هذه التفجيرات هي نتيجة عمل متعمد”، من دون إلقاء المسؤولية على أي طرف.