مرصد مينا- إثيوبيا
اتهمت الحكومة الإثيوبية، كلا من مصر والسودان، بدعم جماعة إرهابية قالت إنها تستهدف تنفيذ مهام تخريبية في البلاد.
وزارة الدفاع الإثيوبية، قالت اليوم الثلاثاء، إنه تم “القضاء على جماعة إرهابية كانت تستهدف تنفيذ مهام تخريبية في البلاد بدعم من مصر والسودان”.
وقال القائد العام للكتيبة 22 في الجيش الإثيوبي، العقيد “سيف إنغي”، في بيان، إن عملية أمنية مشتركة أحبطت تسلل الجماعة من السودان إلى منطقة شيرقولى ومنغي في إقليم بني شنغول-غومز، لافتا إلى أن قوات الأمن تمكنت من ضبط 1262 قطعة سلاح وذخيرة مثل قذائف آر بي جي المضادة للمدرعات، وقنابل يدوية وأجهزة راديو وهواتف خلوية وعدد كبير من الجنيهات السودانية، حسبما نقلت إذاعة “فانا” المحلية.
من جانبه، قال مفوض شرطة إقليم بني شنغول-غومز، عبد العزيز محمد، إنه رغم دخول أعداء أجانب الحدود السودانية بالتعاون مع العدو الداخلي، فقد تم تدمير أكثر من 30 من القوات المناهضة للسلام بأيدي قوات الأمن المشتركة كما تم أسر البقية.
وشدد مفوض شرطة الإقليم على ضرورة أن يفهم الجميع أن هدف الجماعات الإرهابية المتعاونة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية هو تدمير إثيوبيا.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، “آبي أحمد”، كان قال يوم الاثنين، إنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وكانت جبهة “تحرير تيغراي”، قد قالت الأسبوع الماضي، أنه لن يحدث “حمام دم” في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، وشددت أنها تتقدم نحو العاصمة.
