مرصد مينا – اثيوبيا
دشنت السلطات الإثيوبية اليوم الجمعة، مشروع منجم للذهب بالقريب من “سد النهضة”، بتكلفة تبلغ نحو 355 مليون دولار بمنطقة كرموك بإقليم بني شنقول غموز غربي إثيوبيا، ومن المتوقع أن ينتج المشروع الجديد حوالي 7500 كيلوجرام من الذهب سنويًا.
وزارة المعادن والبترول الإثيوبية قالت في بيان لها: إن “الأبحاث والعينات أظهرت مستوى مرتفعا من الذهب في المنطقة التي سيتم تنفيذ المشروع فيها”. لافتة إلى أن “مراسم وضع حجر الأساس لمشروع منجم الذهب شارك فيها إلى جانب وزير المعادن والبترول الإثيوبي، حاكم إقليم بني شنقول جموز الشادلي حسن، وعدد من كبار المسئولين الحكوميين على المستويين الفيدرالي والإقليمي”.
وأشارت الوزارة إلى أن “المشروع سيكتمل بنائه خلال عام ونصف، ومن المتوقع أن يوفر أكثر من 750 فرصة عمل للمواطنين بالإقليم”. موضحة أن “إنتاج 7 أطنان من الذهب سنويًا سيزيد بشكل كبير من قدرة إنتاج الذهب وعائدات النقد الأجنبي للبلاد”.
وزير المعادن والبترول الإثيوبي “تاكلي أوما” أعلن في وقت سابق، عن إطلاق بوابة معلومات حول احتياطيات الموارد الطبيعية وخيارات الاستثمار في قطاع المعادن بإثيوبيا.
ويعتبر إقليم “بني شنقول غومز” غربي إثيوبيا غني بالذهب والثروات المعدنية، ويشتهر بزراعة العديد من الفواكه، فضلاً عن قيام سد النهضة عليه.
يذكر أن بني شنقول – قمز هي احدى مناطق إثيوبيا كانت بالماضي تسمي المنطقة السادسة، وعاصمتها أسوسا. وتم انشاء المنطقة بعد دستور سنة 1995، وتواجه تحديات كبيرة في التنمية الاقتصادية، وبني شنقول هي أرض عربية سودانية سلـّمها الإنجليز لإثيوبيا، ومازال أهلها يناضلون للعودة للسودان، وفيها يقع سد النهضة، الذي يرفضه الأهالي.