مرصد مينا – السودان
اتهمت الحكومة الإثيوبية، نظيرتها السودانية باجتياح أراضي إثيوبية وقرع طبول الحرب ضد أديس أبابا، مطالبةً المجتمع الدولي بالضغط على السودان لوقف ما أسمته بالاعتداء على أراضيها.
من جهته، حذر قائد القوات البرية السودانية، “عصام محمد كرار” الجيش الإثيوبية من تنفيذ أي اعتداءات ضد الأراضي السودانية، مشدداً على أن بلاده وجيشها لا يزالان متمسكان وملتزمان بعلاقات حسن الجوار، وعدم التعدي على أحد في حدوده أو أرضه.
وأضاف “كرار”: “من يتعدى على الأراضي السودانية سيتعرض للقانون”، لافتاً إلى أن عل معاملة الأسرى وفق القانون الدولي، واتفاق جنيف لمعاملة الأسرى.
يشار إلى أن مصادر أمنية سودانية، كشفت خلال الأيام القليلة الماضية عن تسليم الجيش السودان 61 أسيراً من الجيش الفيدرالي الإثيوبي والقوات المساندة له، والذين سبق وأن قُبض عليهم في عمليات مختلفة داخل الأراضي السودانية.
وكان الجيش السوداني، قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية، أنه استرد 95 بالمئة من أراضي “الفشقة الكبرى” في ولاية “القضارف” من قوات ومليشيات إثيوبيا، حيث قال قائد اللواء الخامس للجيش السوداني بمنطقة “أم براكيت” الحدودية، العميد “وليد أحمد السجان” إن القوات المسلحة استردت 95% من الأراضي المغتصبة بمنطقة الفشقة الكبرى، مؤكداً أن أي محاولة من إثيوبيا للعودة إلى المنطقة ستجد الرد الحاسم من الجيش السوداني.
يذكر أن الجيش السوداني دفع في وقت سابق بتعزيزات عسكرية إلى إقليم “النيل الأزرق”، لمنع الميليشيات الاثيوبية من السيطرة على مدن في النيل الأزرق.
