fbpx

إجراءات أمنية لحماية المتظاهرين العراقيين في ذكرى “انتفاضة تشرين”

مرصد مينا – العراق

وضعت سلطات الامن العراقية، حواجز خرسانية جديدة حول ساحة التحرير التي من المتوقع أن تتركز فيها تظاهرات يوم غد الأحد،  اذ يستعد ناشطون للخروج في ذكرى مرور عام على “انتفاضة تشرين” الاحتجاجات التي دعت إلى محاربة الفساد والإطاحة بالطبقة السياسية.

بيان باسم الحراك أكد أن ” الناشطون شكلوا جبهة تشرين، لتنسيق عمل تنسيقيات التظاهرات في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى”. مشيراً إلى “أن التشكيل يشمل 21 تنسيقية تمثل المتظاهرين”.

وأعلنت وكالة الأنباء العراقية أن وزارة الداخلية أجرت اتصالات وتفاهمات مع قادة الحراك والناشطين تؤكد أن التظاهرات ستكون حضارية.

بدوره، أكد ت وزير الداخلية “عثمان الغانمي”: أنه “سيحمي المتظاهرين وسيوفر الأجواء المناسبة لهم”، مشدداً على وضع خطط أمنية لحماية المنشآت والممتلكات العامة.

وكشف قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن تأمين المنطقة الخضراء اللواء الركن “حامد الزهيري” أنه تم تجريد قواته من السلاح، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لتظاهرات أكتوبر.

“الزهيري” قال: “نحن موجودون أساساً لحماية كرامة وأرواح المواطنين ولأجله”. مطالباً المتظاهرين السلميين أيضاً بضبط النفس أثناء تظاهرهم، كي يكون الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة لأجل حفظ أمن البلد وتحقيق تلك المطالب.

يذكر أن الداعون للمظاهرات دعوا كل شرائح المجتمع بالاستجابة لهم والخروج في مظاهرة مليونية في ٢٥ أكتوبر/تشرين الأول للعام ٢٠١٩ لتغيير العملية السياسية جذريا وإنهاء نفوذ إيران وحل الحكومة والبرلمان.

وحملت انتفاضة تشرين شعارات “ثورة مستمرة حتى استعادة الوطن”، و”ثورة الشباب”، و”الحساب لقاتلي الشعب”، و”ثورة وطن”، والثأر للشهداء”، والتي بدأ النشطاء والمتظاهرون من الشباب العراقي بنشرها خلال الأيام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى