نفذت القوات البحرية المصرية، الاثنين، بالإشتراك مع القوات البحرية الفرنسية، تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الجنوبي، وذلك بمسرح العمليات بالبحر الأحمر، بمشاركة وحدة الدعم والمساندة الخارجية الفرنسية “LOIRE” مع سفينة الإمداد المصرية “حلايب”.
وذكرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة في فيسبوك، أن هذه التدريبات، تأتي في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بالإرتقاء بمستوى التدريب، وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة.
وتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية، ومنها التدريب على تشكيلات الإبحار المختلفة، والتي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على إتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية.
كما إشتمل تنفيذ التدريب على حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والتدريب على تقديم المعاونة بالقطر، بالإضافة إلى تدريب الإقتراب للتموين بالبحر وتدريب تداول الإشارات.
وبحسب المصدر، فإن هذه التدريبات تأتي استكمالاً لدعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، وبما يساهم فى صقل المهارات وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن والإستقرار البحري بالمنطقة .
وكانت القوات البحرية المصرية والفرنسية، قد نفذت شهر أغسطس الماضي، تدريباً بحرياً عابراً في البحر المتوسط، وذلك بهدف تبادل الخبرات، والتعرف على أساليب حديثة في القتال، فضلاً عن دعم جهود الأمن البحري والاستقرار بالمنطقة .
وقال المتحدث العسكري باسم القوات البحرية حينها: “في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة، لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري مع كافة الدول الشقيقية والصديقة، نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحرالمتوسط، وذلك باشتراك الفرقاطة الفرنسية “جين بارت” مع الفرقاطة المصرية “دمياط”.
وشمل التدريب أعمال التخطيط والإعداد، لتنفيذ المهام القتالية بالبحر، بواسطة مجموعات القيادة من الطرفين، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة القتالية، منها إستخدام طائرات الهلكوبتر في دعم الأنشطة القتالية للتشكيلات البحرية فى المهام المختلفة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي